Monday, August 28, 2006

دعوة

لسان نظيف
الفترة الاخيرة انا و صديقة لي طول النهار و اليل نتكلم سوا
انا بحبها جدا
الفترة دي لسانها بقي زفر و انا بقيت غصب عني زيها
زي ايام ما كنت بشتغل تنفيذ في محطة مصر و كنت اروح اشتم شتايم يعاقب عليها القانون
فكرت فيها و طبعا لاني حسيت ان انا و هي بقينا ذكر مش انثي خالص يعني
قررنا ان الي هيشتم هيدف ربع جنية للتاني
دلوقتي بفكر لا كل شتيمة عليها ربع جنية و هتطلع لله
و للتذكرة فقط
حديث النبي صلي الله عليه وسلم: (هل يكب الناس علي وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم)، وقوله صلي الله عليه وسلم: (ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ
ان كانت دعوة ميت التي اطلقها لمدونات بلا بذاءات
انا بأطلق
دعوة حياة بلسان طاهر نظيف

التوبة الى الله


مـــــالك بن دينـــار
يقول

بدأت حياتي ضائعا سكيراً
.. عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق ..
آكل الربا .. أضرب الناس .. افعل المظالم .. لا توجد معصيه إلا

وارتكبتها .. شديد الفجور
...


يتحاشاني الناس من معصيتي..


يقول : في يوم من الأيام ... اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله
سميتها فاطمة ... أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمه زاد الايمان في قلبي وقلّت المعصية في قلبي .
ولربما رأتني فاطمة أمسك

كأسا من الخمر ... فاقتربت
مني فازاحته وهي لم تكمل السنتين .



وكأن الله يجعلها تفعل
ذلك .. وكلما كبرت فاطمه كلما زاد الايمان

في قلبي .. وكلما اقتربت
من الله خطوه .. وكلما ابتعدت شيئا

فشيئاً عن المعاصي..



حتى اكتمل سن فاطمه 3 سنوات



فلما اكملت الــ 3 سنوات
... ماتت فاطمة


يقول:
فانقلبت أسوأ مما كنت .
ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين

ما يقويني على البلاء .
فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان ... حتى جاء يوما

فقال لي شيطاني:

لتسكرن اليوم سكرة ما
سكرت مثلها من قبل!!



فعزمت أن أسكر وعزمت أن
أشرب الخمر وظللت طوال الليل


أشرب وأشرب وأشرب



فرأيتني تتقاذفني الاحلام .

حتى رأيت تلك الرؤيا ..
رأيتني يوم القيامة وقد
أظلمت الشمس .. وتحولت البحار إلى نار.
وزلزلت الأرض واجتمع الناس إلى يوم
القيامه .. والناس أفواج ... وأفواج .. وأنا بين الناس
وأسمع المنادي ينادي فلان
ابن فلان .. هلم للعرض على الجبار
فأرى فلان هذا وقد تحول
وجهه إلى سواد شديد من شده الخوف

حتى سمعت المنادي ينادي
باسمي .. هلم للعرض على الجبار
يقول :
فاختفى البشر من حولي (هذا في الرؤيه) وكأن لا أحد في أرض

المحشر .. ثم رأيت ثعبانا
عظيماً شديداً قويا يجري نحوي فاتحا فمه. فجريت أنا من شده
الخوف فوجدت رجلاً عجوزاً ضعيفاًً ...
فقلت : آه.. أنقذني من هذا الثعبان

فقال لي .. يابني أنا ضعيف
لا أستطيع ولكن إجر في هذه الناحيه لعلك تنجو .


فجريت حيث أشار لي والثعبان
خلفي ووجدت النار تلقاء وجهي ..

فقلت: أأهرب من الثعبان
لأسقط في النار ؟..


فعدت مسرعا أجري والثعبان يقترب...
فعدت للرجل الضعيف وقلت له: بالله عليك أنجدني أنقذني ..
فبكى رأفة بحالي ..
وقال: أنا ضعيف كما ترى
لا أستطيع فعل شيء ولكن إجر تجاه

ذلك الجبل لعلك تنجو



فجريت للجبل والثعبان
سيخطفني فرأيت على الجبل أطفالا


صغاراً فسمعت الأطفال كلهم يصرخون:
يافاطمه أدركي أباك أدركي أباك
يقول فعلمت أنها ابنتي .. ويقول
ففرحت أن لي ابنة ماتت وعمرها 3 سنوات تنجدني من ذلك الموقف
فأخذتني بيدها اليمنى .
ودفعت الثعبان بيدها اليسرى...
وأنا كالميت من شده الخوف....
ثم جلست في حجري كما كانت
تجلس في الدنيا... وقالت لي يا أبت :
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
يقول :
يابنيتي . أخبريني عن هذا الثعبان!!

قالت : هذا عملك السئ أنت
كبرته ونميته حتى كاد أن يأكلك ..

أما عرفت يا أبي أن الأعمال في الدنيا تعود مجسمة يوم القيامه..؟

- وذلك الرجل الضعيف؟
قالت : ذلك العمل الصالح .. أنت أضعفته وأوهنته حتى بكى لحالك لا يستطيع أن يفعل لحالك شيئاً...

ولولا انك انجبتني ولولا
أني مت صغيره ماكان هناك شئ ينفعك

يقول : فاستيقظت من نومي وأنا
أصرخ:
قد آن يارب.. قد آن يارب,
نعم
ألم يان للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

يقول :
واغتسلت وخرجت لصلاه الفجر أريد التوبه والعوده إلى الله

دخلت المسجد فإذا بالامام
يقرأ نفس الاية..

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله


ذلك هو مالك بن دينار


من أئمه التابعين هو الذي اشتهر عنه أنه كان يبكي طول الليل .. ويقول:
إلهي أنت وحدك الذي يعلم ساكن الجنه من ساكن النار، فأي
الرجلين أنا؟
اللهم اجعلني من سكان الجنه ولا تجعلني من سكان النار...
وتاب مالك بن دينار واشتهر عنه أنه كان يقف كل يوم عند باب
المسجد ينادي ويقول:
أيها العبد العاصي عد إلى مولاك .. أيها العبد الغافل عد إلى مولاك ...

أيهاالعبد الهارب عد إلى مولاك ..
مولاك يناديك بالليل والنهار يقول لك
من تقرب مني شبراً تقربت
إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً،
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
أسألك اللهم أن ترزقنا التوبه

لا إله إلا أنت سبحانك . إني كنت من الظالمين
ارسلها الى كل من تعرف
. فربما تكون سبب في هداية وتوبة غيرك..

وتخيل عظم الاجر الذي
ستحصل عليه
لإن يهدي الله بك رجلا ًواحداً

Sunday, August 13, 2006

هل ترغبين في ان تكون زوجة متميزة بكل ما للكلمة من معنى



قال علماء التفسير : المرأة الصالحة حسنة الدنيا ، فإذا نظرت إليها سرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في مالها ونفسها ، عليكم بذات الدين تربت يداكم .كانت خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبدالعزّى بن قصيّ بن كلاب « رضوان الله عليها » من المحسنات اللواتي ظهرتْ نجابتُهنّ منذ عهدٍ بعيد، فهي شريفة قريش، وقد لُقِّبت في الجاهلية بـ ( الطاهرة )، وعُرفت بالسيرة الكريمة، فكان أن اختارتها العنايةُ الربّانيّة لتكون زوجةً بارَّةً مخلصة لخاتم الانبياء والمرسلين، محمّدٍ صلّى الله عليه وآله..الحقيقة أن أعظم النساء: من أضافت إلى جمالها جمال أخلاقها ، وأعظم النساء أيضاً من أضافت جمالاً ثالثاً وهو جمال عقلها ، فإذا اجتمع في المرأة جمال الشكل ، وجمال الخلق ، وجمال العقل ، فهي امرأة لا كالنساء ...والمرأة كما تعلمون في الإسلام مساوية مساواة تاماً للرجل من حيث التكليف ، ومن حيث التشريف ، ومن حيث المسؤولية.... يقول بعض العلماء : الرجال العظماء في أمس الحاجة إلى امرأة عظيمة ، ولقد قال عليه الصلاة والسلام : (( إنما النساء شقائق الرجال )) .[ أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود والترمذي عن عائشة، البزار عن أنس ]هذه السيدة الوقور التي هي أرقى بيوتات مكة طمحت بالزواج من سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، أرسلت له امرأة اسمها نفيسة ، فخاطبت النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قالت : ما يمنعك من أن تتزوج ؟ فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم كان شاباً في الـ25 : ما بيدي لأتزوج به ،قالت : فإن كفيت كذلك ، ودعيت إلى الجمال والمال والشرف والكفاءة ، فقالت له : ألا تجيب ؟ قال : فمن هي ؟ قالت : خديجة ،قال : ومن لي بذلك ؟ فقالت : علي ذلك ، هذه البداية .لذلك ورد في الأثر : أنه من مشى بتزويج رجل بامرأة كان له بكل كلمة قالها ، وبكل خطوة خطاها عبادة سنة قام ليلها ، وصام نهارها ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (( من أفضل الشفاعة أن تشفع بين اثنين في النكاح )) . [ أخرجه ابن ماجة عن أبي رهم ]فقدمت سيدتنا خديجة « رضوان الله عليها » على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقالت: يا ابن العم ، إني قد رغبت فيك لقرابتك ، وشرفك في قومك ، وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك ، ثم عرضت عليه نفسها.. وبعثت بعد زواجها منه مَن يُعلن للملأ أنّها وهبتْ لمحمّد صلّى الله عليه وآله نفسها ومالها وعبيدها، وجميع ما تملكه يمينها، إجلالاً له وإعظاماً لشرفه ورغبةً فيه، فنُودي بذلك بين زمزمَ والمقام ـ مقام إبراهيم عليه السّلام ـ وأُشهِدَ معاشرُ العرب على ذلك. وهذا مؤشّر واضح على أنّها كانت ترى في المصطفى صلّى الله عليه وآله رجلاً من أولياء الله لما روى لها خادمها عمّا رآه من كراماته صلّى الله عليه وآله خلال تجارته. وذلك توفيق نالته خديجة قبل غيرها، بل وتفرّدتْ به من بين قريناتها في زمانها.عاشتْ مع رسول الله صلّى الله عليه وآله أيّام المحنة وسنوات القحط ومرحلة الضيق، وشاركتْه سنيَّ الدعوة الأولى بآلامها وأتراحها، لا تُفارقه ولا تغيب عنه، بل تلازمه وتؤازره في كلّ شدة، ولا تضعف عن مناصرته. ففي حصار الشِّعب شعب أبي طالب كانت خديجة تشتري الطعام والضروري من الحاجات بأضعاف أثمانها لتقدّم ذلك للمسلمين الجياع، حتّى مرّت سنوات الحصار الاقتصاديّ والسياسيّ والاجتماعيّ ـ الذي فرضته قريش على النبيّ صلّى الله عليه وآله وأنصاره المؤمنين ـ بسلام.وكانت خديجة رضوان الله عليها صابرة محتسبة، نالها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله من قريش نصيبٌ كبير من الأذى، حيث هجرتها نسوة مكّة وقاطعنها، فلم يدخلن عليها ولم يسلّمْن، بل ومنعنَ أن تدخل عليها امرأة، وهذا ليس بقليل على أمرأةٍ كانت في يوم ما سيّدةَ عشيرتها وثريّتها، وكانت النسوة يتشرّفن بزيارتها ويأنسن بلقائها. لكنّها التضحية المخلصة الصادقة في سبيل الله « جلّ وعلا »، ومِن أجل إعلاء رسالة الإسلام. فصبرتْ وصابرت وكابدت المحن والمصائب، وعانت المصاعب، وليس ذلك فحسب، بل راحتْ تطرد الهموم عن قلب النبيّ المصطفى صلّى الله عليه وآله وخاطره الشريف، وتنصره وتُؤازره حتّى كتبها الله تعالى من المفلحات الفائزات..قال الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله: « أتاني جبرئيل فقال: يا رسول الله، هذه خديجة قد أتتك ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأْ عليها السّلام من ربِّها ومنِّي، وبشِّرها ببيتٍ في الجنّة من قصب، لاصخبَ فيه ولا نصب »..