Wednesday, July 19, 2006

هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلاوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟


هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلاوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟

روي عن علي رضي الله عنه ..
بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين ..
أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له:
يا محمد ..
إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا او ملكا مقربا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم سلوا ..
فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم ..

أما صلاة الظهر
إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربه ..


وأما صلاة العصر ..
فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة


وأما صلاة المغرب ..
فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها
فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه


وأما صلاة العتمة ..
فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي


وأما صلاة الفجر
فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان
ويسجد لها كل كافر من دون الله


قالوا له صدقت يا محمد فما ثواب من صلى؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم ..

أما صلاة الظهر ..
فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم ..
فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة

وأما صلاة العصر ..
فإنها الساعة التي أكل أدم علية السلام فيها من الشجرة
فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ..
ثم تلا قوله تعالى (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى)

وأما صلاة المغرب ..
فإنها الساعة التي تاب الله فيها على أدم علية السلام
فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه اياه

وأما صلاه العتمه ..
فان للقبر ظلمه ويوم القيامة ظلمه ..
فما من مؤمن مشى في ظلمه الليل إلى صلاه العتمة إلا حرم الله علية وقود النار
ويعطي نورا يجوز به على صراط مستقيم

وأما صلاة الفجر ..
فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله
براءتين براءة من النار وبراءة النفاق
قالوا صدقت يا محمد


صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

متى تبكي على نفسك.•:*¨`*:•..•:*¨`*:


متى تبكي على نفسك.•:*¨`*:•..•:*¨`*
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما تجدها ضعيفة أمام الشهوات ،عظيمة أمام المعاصي.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما ترى المنكر ولا تنكره ..وعندما ترى الخير فتحتقره.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما تدمع عينك لمشهد مؤثر في فيلم ..بينما لا تتأثرعند سماع القرآن الكريم.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما تبدأ بالركض خلف دنيا زائلة ..بينما لم تنافسأحدا على طاعة الله.•:*¨`*:•
ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما تتحول صلاتك من عبادة إلى عادة ..ومن ساعة راحةإلى شقاء
ابكِ على نفسك.. !
عندما يتحول حجابك إلى شكل اجتماعي ..وتستركِ إلىأمر تجبرين عليه.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.إن رأيت في نفسك قبول للذنوب ..وحب لمبارزة علام الغيوب.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما لا تجد لذة العبادة .. ولا متعة الطاعة.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما تمتلئ بالهموم وتغرقها الأحزان ..وأنت تملك الثلث الأخير من الليل.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما تهدر وقتك فيما لا ينفع ..وأنت تعلم أنك محاسب فتغفل.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.عندما تدرك أنك أخطأت الطريق ..وقد مضى الكثير من العمر.•:*¨`*:
•ابك على نفسك.•:*¨`*:•.بكاء المشفق .. التائب.. العائد ..الراجي رحمة مولاه..وأنت تعلم أن باب التوبة مفتوحما لم تصل الروح إلى الحلقوم

لاتنسونى من صالح دعئكم والدال على الخير كفاعله

هل ستساعدين بتبرّجكِ في هدم هذا الدين؟


أختاه:
إني والله أحبكِ في الله، ولا أبتغي من وراءك نفعًا بالدنيا أو أي عرض زائل، ولكني أختاه أتمنى أن تأخذي بيدي تحت عرش الرحمن لكي نستظل بظله يوم لا ظل إلا ظله يوم الحسرة والندامة لمن لم يعمل عملا صالحًا. ولأني أحبكِ في الله فدفعني حبي هذا إلى الخوف عليكِ، فأردت أن أذكركِ وتذكريني حتى نكون عونًا لبعضنا البعض على هدم كل تدابير الشيطان لإخراجنا من الجنة ومن رضا الرحمن يوم الموقف العظيم.
أنتِ تعرفين أختاه أن في الإسلام حزبين فقط لا غير، ذكرهما الله سبحانه في كتابه الكريم:الحزب الأول: هو حزب الله، الذي ينصره الله تعالى بطاعة أوامره واجتناب نواهيه واجتناب معاصيه.والحزب الثاني: هو حزب الشيطان، الذي يعصي الرحمن ويكثر في الأرض الفساد.

وإنكِ حين تلتزمين بأوامر الله ومن بينها الحجاب تصيرين مع حزب الله المفلحين، وحين تتبرجين وتبدين مفاتنك تركبين سفينة الشيطان وأوليائه من العصاة، ويئس أولئك رفيقًا.

أعرف أن هناك من ستقول: "أعرف أن الحجاب واجب، ولكنني سألتزم به عندما يهديني الله."

أختاه:اعلمي حفظك الله أن الموت لا يعرف صغيرًا ولا كبيرًا، وربما جاءكِ وأنت مقيمة على هذه المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك وتبرجك. فماذا ستقولين لله؟

تعرفين أختاه أن لكل نجاح أعداؤه، فما بالك بدين يفضل أصحابه الموت على الحياة للفوز بما وعدهم الله على لسان رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم؟ فمن عظمة الإسلام أن رجاله ونساءه يهبون حياتهم ثمنًا في سبيل الله ورضاه.

إليكِ أختاه المؤامرة التي تُحاك للمسلمين ويرغب أعداء الدين في تنفيذها على يديكِ:

في أحد اجتماعات الفئة الضالة المضلة من أعداء الإسلام، قام أحد الأعضاء بالمجلس بتمزيق القرآن وقال إن هذا إذا اختفى انتهت هذه الأمة المحمدية.

ولكنا يا أختاه ينبغي ألا يزدنا هذا إلا تمسكًا بكتاب الله وخوفًا عليه، فنحفظه في صدورنا وعقولنا وأفعالنا. ولكنهم هم الضالون المضلين؛ تفننوا كما تفنن الشيطان اللعين في إيذاء المسلمين، وحاول أن يجعل بعض الفجرة يقتلون الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- ولكن الله نجاه وحفظه من الشيطان وأعوانه. واليوم يا أختاه هم يحاولون قتل الإسلام عبركِ!

نعم أختاه، فلقد قال شيطان بشري منهم: "لن يُهلك تلك الآمة تمزيق كتابها؛ بل يجب أن تُهزم من داخلها. إن ما يهزمهم حقًا سلاح أقوى من هذا وأشد وليس هناك أشد منه للفتك بتلك الأمة". فانتبه له الجالسون جميعًا لمعرفة ذلك السلاح وسألوا: هل نضع لهم محارق هتلر؟ وقال آخرون: ندمرهم بالنووي؟ وقال ثالث: ندس لهم السم في الماء والطعام ونلوث الهواء؟ وقال آخر: نقتل العلماء؟ فابتسم ذلك الخبيث ابتسامة صفراء ساخطة عليهم ماكرة بنا ومتشفية وقال: "سلاحي أفتك من كل هذا!" هل تدرين أختاه ما هذا السلاح؟ أتوقع أنكِ أدركتِ هذا السلاح بفطرتك الطاهرة وروحك النقية وقلبك المؤمن. فلقد كان سلاح ذلك الرجل الشيطان هــو "المــــرأة".نعم أختي في الله.. إنها المـرأة. فقد قال ذلك الشيطان: امـرأة وكأس تُـفنيان تلك الآمة المحمدية.

أختاه:أترين إلى أي حد وصلت مهمة المرأة عندهم؟ فهم يتفننون اليوم في إخراج المرأة، بعد أن كانت كالجوهرة المصونة مكرمة محبوبة عند أهلها، فأرادوها عارضة لنفسها مطية لشهوات الرجال.

بالله عليكِ أختاه: تلك التي تقصر ثوبها أو تجعله ملتصقًا على جسدها ليحدده، أو تكشف شعرها، أو تحدد صدرها، وتتفنن في صبغ وجهها، هل تفعل ذلك من أجل الله؟؟ هل تحترم نفسها وهي تسير عارضة كل شيء فيها على الرجال؟ هل أصبحت نفسها لديها رخيصة بحيث تعرض جسدها على البرّ والفاجر من الرجال؟

أختاه:
إذا كانت عندكِ جوهرة ثمينة أغلى من كل شيء، فأين ستحتفظين بها؟ هل تُراك ستضعينها بالشارع أمام المارة وتقولين أني أثق بأن الناس لن تأخذها ولن يخونوا؟أعلم أختاه أنكِ تدركين مغزى كلامي، وأعلم جيدًا أن حبك لله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم أقوى من مكر الماكرين، ولكني أردت فقط أن أذكركِ ونفسي حتى لا نكون مِعول هدم للدين.. حتى لا نكون ممن عصين ربهن فتبرجن وساعدن في هدم هذا الدين. وإني أناشدك أختاه الحبيبة أن تضعي يدك بيدي لنحاول أن نكون عونًا في الحفاظ على الأمة المحمدية، تلك الأمة التي أفرادها هم الغرّ المحجلين. تعالي أختاه لنعلوا بديننا بدلا من هدمه كما يريد أولئك الحاقدين.قال الله تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه" . فتعالي نعاهد الله على الحفاظ على عفافنا وتاج شرفنا.. تعالي نحافظ على ديننا الحنيف خاتم الرسائل السماوية من رب العالمين.. نحافظ على تاج الشرف الحجاب. فهنيئًا لنا أختي في الإسلام انتسابنا إلى هذا الدين، فيها
بنا نشد العزم إلى ظل الرحمن تحت العرش متحابين في اللهوفي جنة الفردوس الأعلى مع سيد المرسلين
منقول من موقع طريق الاسلام - ركن الاخوات

Tuesday, July 18, 2006

خشوع حتى النخاع





خشوع حتى النخاع
مفكرة الإسلام
: [ كان عبد الله بن الزبير يسجد حتى تنزل العصافير على ظهره ولا تحسبه إلا حائط ].[ لو رأيت
ابن الزبير يصلي كأنه غصن شجرة تهزها الريح والمنجنيق يقع هاهنا وهاهنا وكأنه لا يبالي ].وعن ميمون بن مهران قال [ ما رأيت مسلم بن يسار ملتفتا في صلاة قط ولقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدتها وإنه لفي المسجد يصلي فما التفت ].وعنه أيضا [ أن مسلم بن يسار كان إذا دخل إلى المنزل سكتوا فإذا قام إلى الصلاة تكلموا وضحكوا ].
أخي الحبيب .........قارئ المواقف السابقة أحد نوعين من الشباب :
إما شاب يقرؤها لأول مرة فسيكون مندهشا للغاية وسيسأل نفسه كيف وصل هؤلاء الناس إلى هذه الدرجة من الخشوع .
أو شاب يعرف تلك المواقف وقرأها قبل ذلك فسيقول لنفسه 'كلما قرأتها حاولت أن أخشع وأستمر عدة أيام ثم يعود الحال على ما كان عليه قبل ذلك'وأيا كان حالك أخي الحبيب فأنت مدعو للإجابة على هذا السؤال الهام.....
هل تتخيل درجة الخشوع التي وصل إليها سلفنا الصالح ؟فالشخص الذي تقف العصافير على ظهره عند سجوده ولا يشعر لم يكن بالتأكيد لحظتها في هذه الدنيا بل كان غارقا حتى النخاع في صلاته , ولك أن تتخيل أن هناك من توقظه العصافير من نومه وليس فقط تشغله عن صلاته .والذي تهدم بجواره ناحية من نواحي المسجد ولا تحدث منه التفاتة بسيطة ليرى ما حدث بالتأكيد أيضا في هذه اللحظة كان عقله وقلبه خارج نطاق المسجد , هناك عند المولى عز وجل .عندما نذكر أحوال الخاشعين أخي الحبيب لا نذكرها لنصاب بالإحباط وخيبة الأمل عندما نقرنها بحالنا هذه الأيام مع الصلاة , ولكن نذكرها لكي نقنعك بأن الصلاة ليست فقط مجرد عبادة فرضها الله علينا من أداها دخل الجنة ومن تركها استحق العقاب من الله عز وجل ,, كلا أيها الأخ الحبيب فالموضوع أكبر من ذلك بكثير .قال لي يوما أحد الأخوة الأفاضل في يوم كنا نتحدث فيه عن الخشوع في الصلاة كلمات لا أنساها قال لي [ لو استطاع الدعاة إلى الله أن يتقنوا الصلاة لتغير حال الأمة على الفور ].فالصلاة عالم خاص ممتع , من استطاع أن يحيا فيه فقد أخذ من الدنيا ألذ ما فيها وهو مناجاة الله عز وجل .ولذلك كان من الضروري أن تتغير نظرتنا للصلاة من مجرد حركات نؤديها إلى عبادة تحي القلب وتطهر البدن وتنقي العقل وتبارك في الحياة .
ولكن السؤال المهم الآن هو كيف اخشع في صلاتي وأدخل إلى هذا العالم الممتع الذي تكلمنا عنه منذ قليل ؟
أولا: عليك أخي الحبيب أن تتوقف عن المعاصي بقدر الإمكان وبالأخص معاصي الشهوة من إطلاق للبصر والعادة السرية وغيرها, لأن كثيرا من شكاوى الشباب تدور حول أنهم لا يستطيعون أن يركزوا في صلاتهم لأن الشيطان يأتي إليهم في بداية الصلاة ويبدأ في عرض الصور والمشاهد الجنسية المختزنة في الذاكرة فيحول الشاب أن يدفعها فيفشل وتنتهي الصلاة ويخرج منها أكثر غما منه حين دخلها فالسبيل الوحيد لسد هذه الثغرة هي عدم ملئ الذاكرة من الأساس بهذه الأشياء .وإن كنت قد ملأتها فعليك أن تبدأ في حذفها وإعادة ملأها مرة أخرى , ولكن بكلام الله تعالى.
ثانيا: يجب أن يكون قدر الصلاة عندك عظيما فتعلم أنك لن تتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من الصلاة والمولى عز وجل لا يقبل من صلاة العبد إلا ما عقل منها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم , فيكون هذا همك وهدفك عند دخولك الصلاة.
ثالثا: أن تدعو الله تعالى أن يرزقك الخشوع في الصلاة ويتقبلها منك بالرغم من تقصيرك فيها وهذا من أهم الأسباب لأن الدعاء سلاح المؤمن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
رابعا: أن تتعلم كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من ركوع وسجود وقيام وتحرص على تقليدها قدر الإمكان في صلاتك.
خامسا: اقرأ كلام العلماء في أسرار الصلاة والحكمة من كل ركن من أركانها أو استمع إلى كلام الدعاة في هذا الأمر ونرشح لك بعض الكتب والأشرطة المفيدة في هذا الأمر :
مختصر منهاج القاصدين لابن الجوزي [ما يتعلق بالخشوع في الصلاة [ ص 29:26 ]]
- مدارج السالكين لابن القيم [ما يتعلق بالخشوع في الصلاة]
- شرائط [ كيف تصلى ] للشيخ محمد حسين يعقوب
- شريط الخشوع في الصلاة للأستاذ عمرو خالد
سادسا: حاول بقدر الإمكان أن تصلي نافلة قبل الفريضة لكي تهيئ نفسك للفريضة وتستعد لها .
سابعا: أن تحرص على صلاة الجماعة في المسجد وتحاول بقدر الإمكان أن تحضر تكبيرة الإحرام مع الإمام في المسجد حتى يرى الله عز وجل منك حرصا على الصلاة فيرزقك خشوعها .وأخيرا لا تيأس أخي من كثرة المحاولات وصدقني إن الأمر يستحق.وسيكون لنا وقفات أخرى مع الخشوع في الصلاة في لقاءات أخرى إن شاء الله
منقول